شريعة من

شريعة من

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

بجث كامل عن فيروس سى - المصدر المصرى اليوم - والbbc عربى

أستاذ فى أمراض الكبد: ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس «سى» يهدد بوصولنا مرحلة الوباء      (جريدة المصرى اليوم المصريه)

  كتب   ولاء نبيل    ٢٦/ ٩/ ٢٠١١

استخدام الأدوات الملوثة ينقل العدوى بالفيروس
أكد الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة، ورئيس جمعية رعاية أمراض الكبد، أن الزيادة التى رصدتها إحصاءات وزارة الصحة مؤخراً فى أعداد المرضى المصابين بفيروس سى، تعد مؤشراً على أننا وصلنا لما هو أكثر من الوباء، لأنه لا توجد دولة فى العالم بها هذا الكم من المصابين، على حد تعبيره.
أشار إلى أن ارتفاع نسبة المصابين بالفيروس من ٩% من إجمالى عدد السكان عام ٢٠٠٩ إلى ١٤% هذا العام، يرجع إلى غياب الحملة القومية المتكاملة لمكافحة المرض. وقال: «ما نقوم به مجرد معالجات جزئية لمكافحة المرض، ولن تجنى الثمار المأمولة منها، فلدينا اهتمام وحماس حكومى بالمرض، لكن دون التزام قاطع، بدليل عدم توفير الأموال اللازمة لإتمام المشروع القومى فى مكافحة المرض، ولذلك ستظل معدلات الإصابة فى زيادة مستمرة، وهو ما ينذر بكارثة، خاصة بعد أن احتلت الإصابة بسرطان الكبد المراكز الأولى بين معدلات الإصابة بالسرطانات فى مصر».
الاكتشاف المبكر للمرض يعطى نتائج أفضل لعلاج مرضى الفيروس، والذين قد تصل مرحلة الشفاء لديهم إلى ١٠٠%، خاصة أن الفيروس يحتاج إلى عقود من الزمن كى يؤثر على الكبد، حسبما أوضح الدكتور جمال، مشيراً إلى أن المراحل الأولى للمرض تقدر فى أول خمسة أعوام من الإصابة، كما أن طبيعة فصيلة الفيروس المنتشرة فى مصر قابلة للعلاج، لأنها تحتل الترتيب الرابع من بين فصائل الفيروس المنتشرة فى العالم، وتعد أكثر استجابة للعلاج إذا ما تمت مقارنتها بباقى الفصائل، ومنها الفصيلة الأولى المنتشرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الفصيلة الثانية المنتشرة فى بعض الدول الأوروبية، فى حين توجد الفصيلة الثالثة فى باكستان، والخامسة والسادسة فى جنوب شرق آسيا.
وأوضح أن أشهر طرق انتشار العدوى تتم داخل المنشآت الطبية العامة والخاصة على حد سواء، باستخدام الأدوات الملوثة، الناقلة للعدوى، والتى لا يتم تعقيمها بالقدر المطلوب، ولذلك لابد من تشديد العقوبة على كل من يتسبب فى نقل العدوى للمرضى، للحد من الإصابات.
 وأكد أن إصابة أى إنسان بالفيروس لا تعنى تعرضه للتمييز الاجتماعى، ومن يقم بذلك يعد منتهكاً للحقوق الطبية والقانونية والإنسانية، لأن المصاب بفيروس سى شخص غير ناقل للعدوى، إلا فى حالة ملامسة أدوات المريض المصاب بالفيروس بجرح إنسان سليم، مثل أمواس حلاقته أو «سرنجاته»، وهو ما يمكننا تجنبه، وبالتالى لا يوجد مبرر لتمييز مرضى الفيروس، خاصة أنه لا ينتقل على الإطلاق أثناء العلاقات الزوجية، مثلما يحدث بين المصابين بفيروس بى، وفقاً لتأكيدات شيحة.
وقدر شيحة الفترة اللازمة كى نلمس انخفاضاً فى معدلات الإصابة بنحو ١٠ سنوات كاملة، وهو الانخفاض الذى لن يحدث مطلقاًً-على حد تعبيره- إلا بعد البدء فوراً فى تنفيذ استراتيجية قومية، من خلال حملة متكاملة ومستمرة، لعلاج كل الحالات الموجودة حالياً، ورفع مستوى الوعى بين المواطنين، لأن الوقاية فى تلك الحالة خير ألف مرة من العلاج، كذلك لابد من تشديد الرقابة على طرق العدوى.
وشدد «شيحة» على ضرورة عدم تغيير الاستراتيجية بتغيير الأشخاص، لا المسؤولين، خاصة فى الوضع غير المستقر لأحوال الدولة، حتى لا تتبدد الجهود، فخطة مكافحة الفيروس لا علاقة لها بأشخاص ولا وزارات ولا نظام حكم، ولا مجال للاختلاف عليها حزبياً.
وتطرق «شيحة» إلى أعراض الإصابة بسرطان الكبد، الذى يتم اكتشافه بالفحوصات، أو من خلال ظهور بعض العلامات على المريض مثل الاستسقاء فى البطن، والصفراء، أو القيئ بالدم، وقال: «غالباً ما يكتشف المريض إصابته حتى قبل ظهور تلك الأعراض، لأنها تكون فى الأصل مضاعفات للتليف الكبدى، الذى يجبر المريض على اتباع نظام غذائى معين، فى حين يكون المريض بالفيروس فى مراحل الإصابة الأولى شأنه شأن أى إنسان طبيعى، يتناول ما يرغب فيه من طعام».
ووصف الدكتور «شيحة» علاج الفيروس بسم النحل بـ«الخرافة والخزعبلات واللاعلم».  (-انتهى المقال )                           (نقلا عن موقع الكترونى) طرق انتقال فيروس سى                                                                        نقل الدم أو بعض مكوناته

لم يكن يتم عمل اختبار لفيروس (سى) فى الدم المأخوذ من المتبرعين قبل عام 1993 فى مصر (1992 فى البلاد الأخرى).

كان معدل تشخيص الحالات المصابة بفيروس (سى) فى الثمانينات يزيد عن 50,000 حالة فى العام وكانت فرصة الإصابة بعدوى فيروس (سى) عن طريق نقل الدم تصل إلى واحد فى المائة ولكن مع تطور وسائل اكتشاف الفيروس فى دم المتبرعين وصلت فرصة الإصابة إلى واحد فى المائة ألف. و بحلول عام 2001 وصل هذا الرقم إلى واحد فى المليون.

كان المصابون بمرض الهيموفيليا (سيولة فى الدم بسبب نقص فى أحد عوامل التجلط) عرضة لانتقال فيروس (سى) عن طريق نقل عوامل التجلط فى الثمانينات.

بحلول عام 1992 تم تطوير وسائل للقضاء على الفيروس أو عمل اختبار لفيروس (سى) قبل أخذ الدم أو بعض مكوناته من المتبرعين، مما قضى على احتمالات انتقال العدوى لمرضى الهيموفيليا..


وخز الإبر


قد يتسبب وخز الإبر فى نقل فيروس (سى) و خاصة فى مجال الرعاية الصحية، وإن كان احتمال انتقال العدوى أقل كثيرا من احتمال انتقال عدوى فيروس (ب)، حيث أن كمية الفيروسات فى الدم فى مرضى فيروس (سى) ضئيلة جدا.

ليس هناك بروتوكول علاجى لمنع انتقال فيروس (سى) بهذه الوسيلة. والأجسام المضادة التى تعطى بعد التعرض لوخز الإبرة من مريض لا تعطى وقاية للإصابة بفيروس (سى)، على العكس من فيروس (ب).

كل ما يمكن عمله هو المتابعة لمدة ثلاث شهور بعد التعرض لوخز الإبرة لضمان التشخيص المبكر والعلاج المبكر فى حالة حدوث العدوى، وهو ما يعطى احتمال شفاء يقارب من 100%.

الوشم

قد ينتقل فيروس (سى) عن طريق الإبر المستخدمة فى الوشم عن طريق إهمال التعقيم اللازم للإبر أو اختبار حدتها من قبل من يقوم بعمل الوشم فى يده قبل استعمالها.

كما أن أى أداة ثاقبة للجلد يجب أن يتم تعقيمها التعقيم المناسب قبل إعادة استخدامها فى شخص آخر لأنها تمثل مصدرا من مصادر انتقال فيروس (سى).

كما يجب عمل اختبار لمن قام بعمل وشم لتشخيص فيروس (سى).

الغسيل الكلوى الدموى

بالرغم من أساليب منع العدوى فى مراكز الغسيل الكلوى فإن نسبة إصابة مرضى الغسيل الكلوى بعدوى فيروس (سى) أعلى من نسبة الإصابة فى المجتمع ككل.

معظم أسباب العدوى غير مرتبطة بماكينات الغسيل الكلوى، وإنما ناتجة عن نقل العدوى بواسطة العاملين والمرضى إذا لم يتم مراعاة قواعد التعقيم الصحيحة (مثل استعمال القفازات وتغييرها بين المريض والآخر) الا أن ماكينات الغسيل الكلوى قد تتسبب فى نقل العدوى من مريض إلى آخر إذا لم يتم تعقيمها التعقيم اللازم.

ولذلك يجب عمل التحاليل اللازمة لتشخيص الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) بصفة دورية للمرضى الذين يحتاجون للغسيل الكلوى بانتظام

المخدرات التى تحقن بالوريد

استعمال المخدرات (أو أية أدوية أخرى) عن طريق الوريد بسرنجات مشتركة أحد أهم طرق انتقال عدوى فيروس (سى)

تعد هذه الوسيلة أخطر فى نقل عدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) من نقل العدوى بفيروس الإيدز حيث أن احتمالات الإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) تتراوح بين 60% و 80% فى مقابل 30% احتمالات الإصابة بفيروس الإيدز
                                                                                                           

عقار جديد لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي سي (bbc عربى)

كيس دم
مرض التهاب الكبد الوبائي ينتقل عبر الدم
نجح فريق من العلماء الأمريكيين في اكتشاف عقار جديد لمكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي سي.
ويعمل هذا العقار على تقليل الفيروس المسبب للمرض إلى مستويات كبيرة في غضون أيام.
ويجرى العلماء حاليا تجارب طبية لفحص تأثير هذا العقار الجديد على المرضى المصابين بهذا الفيروس.
لكن الاختبارات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية توحي بأن هذه العقاقير قد يكون لها تأثير كبير على صحة المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي سي.
وتنتمي هذه العقاقير إلى أصناف تدعى مانعات الانزيمات البروتينية التي تستخدم في علاج مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب "أتش آي في".
وتعمل هذه العقاقير عن طريق إغلاق جزء من الفيروس يدعى الأنزيم البروتيني، وبهذه الطريقة يقوم فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي بعمل نسخ من الفيروس تتميز بالقدرة على الدفاع، كما أنها لا تستطيع أن تصيب خلايا جديدة بالمرض.
منافع أساسية
لكن علماء في المركز الطبي التابع لجامعة تكساس ساوث وسترن في دالاس اكتشفوا أن لأنواع العقاقير هذه مميزات أخرى كبيرة.
فقد اكتشف العلماء أن هذه العقاقير تعمل على الحد من إعاقة الالتهاب الكبدي الوبائي سي لجهاز المناعة. وهذا بدوره يساعد الجسم على الدفاع معتمدا على دفاعاته الطبيعية.
كما وجد العلماء أيضا أن تأثير هذا العقار سريع، حيث تقل مستويات الفيروس في غضون أيام.
ومن جانبه قال الدكتور مايكل جيلي، أستاذ علوم الأحياء المجهرية المساعد بجامعة تكساس ساوثوسترن: "لقد وجدنا أن مانعات البروتينات يمكن أن تحد من إعاقة الالتهاب الكبدي الوبائي سي لجهاز المناعة، كما أنها تجدد بشكل أساسي استجابة مضادات الفيروسات الطبيعية الموجودة في خلايا الإنسان".
وسوف تقدم هذه الاكتشافات الأمل لآلاف الأشخاص الذين يعانون من الاصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي سي في جميع أنحاء العالم، حيث أن نسبة 85 بالمئة من هؤلاء المرضى تتطور حالاتهم لتصبح مزمنة وبالتالي لا يستجيبون للعقاقير.
بينما نسبة حوالي 70 بالمئة منهم يصابون بسرطان الكبد ويموت حوالي 3 بالمئة من الذين عانوا من المرض لفترات طويلة من أمراض ذات صلة.
ولا يوجد حاليا علاج لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي على الرغم من أن بعض الشركات تعمل جاهدة على تطوير لقاحات.
ويوجد الفيروس في الدم ويمكن أن ينتقل عن طريق تعاطي العقاقير عن طريق الحقن في الوريد أو عن طريق الدم الملوث والاتصال الجنسي.
وقد رحب أطباء بجامعة تكساس، التي تحوي مركزا كبيرا لبحوث الالتهاب الكبدي الوبائي، بنتائج الدراسة.
وقال الدكتور ستانلي ليمون، عميد كلية الطب بالجامعة: "إن هذه النتائج الجديدة توحي بأن مانعات البروتينات ستصبح إضافة هامة لعلاجات الانترفيرون المستخدمة حاليا في علاج الالتهاب الكبدي الوبائي سي، وإنهم سوف يحصلون على تأثير متساو إن لم يكن أكبر في علاج هذا الشكل الهام من أشكال أمراض الكبد".
                                                                                          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق