شريعة من

شريعة من

الثلاثاء، 3 يناير 2012

الدكتور احمد مستجير

معلومات كامله عن الدكتور احمد مستجير (مصرى)     من عظماء الهندسه الوراثيه الزراعيه          مأخوذه من عدة مواقع  1- موسوعة ويكبيديا 2-     http://www.arood.com       3-    http://www.alsaher.net                                                   ................................................................................................                                                        هو أحمد ‏مستجير مصطفى ولد في الأول من ديسمبر عام ‏1934‏
م بمحافظة الدقهلية‏، التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة وحصل منها على
درجة البكالوريوس في عام 1954م، ثم نال درجة الماجستير في
تربية الدواجن عام 1958م، وحصل على دبلوم وراثة الحيوان
من جامعة أدنبرة بإنجلترا عام 1961م، والدكتوراه في وراثة العشائر عام 1963م.
المجال العملي
تدرج الدكتور مستجير في العمل الأكاديمي فبدأ مدرساً بكلية
الزراعة بجامعة القاهرة، ثم أستاذ مساعد 1971، وأستاذ
1974، ثم عميداً للكلية في الفترة ما بين 1986 – 1995، تلى ذلك عمله كأستاذ متفرغ.
كان الدكتور مستجير عضواً في العديد من الجمعيات والهيئات نذكر منه
ا مجمع الخالدين، الجمعية المصرية للعلوم الوراثية، اتحاد الكتاب
، لجنة المعجم العربي الزراعي، مجمع اللغة العربية بالقاهرة‏ وغيرها من الهيئات
، كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية العربية، والعالمية.
التكريم والجوائز
شخصية بمواصفات الدكتور أحمد مستجير وقيمته العلمية ومشاركاته الفعالة في
العديد من المجالات العلمية والثقافية تستحق كل تقدير وتكريم وهذا ما حدث فعلاً حيث
تم تكريمه من قبل العديد من الهيئات، ومن الجوائز التي حصل عليها: وسام العلوم،
والفنون من الطبقة الأولى في كل من عامي 1974، 1996، وجائزتي
الدولة التقديرية والتشجيعية للعلوم والزراعة، وجائزة مبارك للعلوم والتكنولوجيا
المتقدمة عام 2001م، كما حصل على جائزة أفضل كتاب علمي مترجم في معرض
القاهرة الدولي للكتاب، وجائزة الإبداع العلمي من البنك الأهلي للمبدعين في مجال العلوم.
مستجير الأديب
عشق مستجير الشعر وقام بكتابته في مرحلة مبكرة من عمره، وكانت أول قصيدة قام
بكتابتها كاملة كانت في عام 1954 بعنوان "غداً نلتقي"، ويجد مستجير أن هناك علاقة
قوية بين كل من الشعر والعلم فيربط بين الاثنان الخيال والحب فيجب أن يكون العالم لديه
الخيال لكي يستطيع أن يبحر ويكتشف المزيد في دروب العلم المختلفة بالإضافة لأهمية
أن يحب عمله وعلمه لكي يرتقي به دائماً، كما يجب أن يكون الشاعر على قدر كبير
من الخيال لكي يستطيع أن يبدع في شعره ويثريه بالمزيد من المشاعر والعاطفة.
بدأت علاقته تتوطد بالأدب من خلال مجلة أخر ساعة والتي كان يتابع أعدادها الأسبوعية
، ويحفظ القصائد التي تقدم بها، بالإضافة لإطلاعه على العديد من الكتب الأدبية الأخرى
وسلاسل الروايات العالمية، وخاصة البوليسية منها، ومن كثرة عشقه للشعر أنه كان يبدأ
بعض فصول كتبه العلمية بأبيات شعرية مثل أشعار إيليا أبو ماضي.
كتبه ومؤلفاته
صدر له العديد من الكتب ما بين مؤلفات ومترجمات والتي
تتضمن كتب عن تسمين حيوانات المزرعة والدواجن، وعدد أخر
من الكتب المترجمة في المجالات المختلفة مثل العلوم والبيئة
والفلسفة والهندسة الوراثية والأدب، كما يوجد له ما يتجاوز
40 بحث علمي في مجال إنتاج الألبان، واللحم، والدواجن، والتقييم الوراثي للحيوانات.
وبعيداً عن العلوم الزراعية والوراثية للدكتور مستجير مؤلفات
شعرية وأدبية فله عدد من الدواوين الشعرية منها كتاباته
في عروض الشعر، وأخرى في دراسة عروض الشعر العربي وإيقاعاته الموسيقية.
من الكتب نذكر: إبادة العالم الثالث، بيولوجيا الخوف، لغز اسمه الألم،
البيوتكنولوجيا في الطب والزراعة، في بحور العلم – جزء ثالث دفاع عن العلم،
التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة
، النواحي التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن، علم اسمه الضحك.
من دواوينه الشعرية ديوان عزف الناي قديم -
1980، هل ترجع أسراب البط – 1989، وله كتاب أخر هام في علم العروض.
هذا بالإضافة للعديد من المقالات المتميزة في مجال الجينوم
أو المادة الوراثية في نواة
خلايا الكائن الحي، ومن الكتب التي شارك في ترجمتها وتحقيقها : حلم الجينوم وأوهام أخرى.                                            حياته الشخصية
تزوج مستجير من سيدة نمساوية عام 1965م، ولديه ثلاث أبناء الأولى
مروة حاصلة على درجة الدكتوراه في البيولوجيا الجزيئية في الهندسة
الوراثية وصاحبة اكتشافات علمية هامة حيث اكتشفت جين سرطان المثانة
في فيينا، أما ابنته سلمى فهي حاصلة على ماجيستير في اللغة الألمانية
من جامعة فيينا، أما ابنه طارق فهو مهندس حاصل على الماجستير ويعمل في مجال الكمبيوتر.
الوفاة
جاءت وفاة الدكتور مستجير بعد حياة حافلة نهل فيها من العلوم المختلفة
وخلف ورائه العديد من الكتب والمؤلفات العلمية التي يستفيد منها العديد
من الأشخاص إلى الآن، فكانت الوفاة في 16 أغسطس عام 2006م بأحد
المستشفيات في العاصمة النمساوية فيينا، ودفن بمصر في 21 أغسطس 2006
................................................................................................................................................................. ولد مستجير في ديسمبر 1934 بقرية الصلاحات بمحافظة الدقهلية شمال مصر، أهتم مستجير في المرحلة الثانوية بكتب البيولوجيا لأنه أحب مدرسها "خليل أفندي" الذي تخرج في كلية الزراعة، فأحب مستجير أن يلتحق بنفس الكلية.
أفتتن بأستاذه في الكلية عبد الحليم الطوبجي أستاذ علم الوراثة ، فسلك ذات التخصص ، وبلغت ثقة "الطوبجي" في مستجير الطالب أنه لما أحتاج أن يكتب مذكرة للطلاب ولم يكن وقته يسمح بذلك أعطى الطلاب ما كتبه أحمد في المحاضرات.
عمل أحمد مستجير مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964م ، ثم أستاذا مساعدا عام 1971م ، ثم أستاذا سنة 1974م، ثم أصبح عميدا للكلية من سنة 1986م إلى سنة 1995م، ثم أستاذا متفرغا بها، كما أنه عضو في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكتاب، ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
حصل على العديد من الجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزتَـيْ الدولة التشجيعية والتقديرية.

[عدل] مؤلفاته

[عدل] في التحسين الوراثى للحيوان

  • مقدمة في علم تربية الحيوان، القاهرة ، عام 1966.
  • دراسة في الانتخاب الوراثى في ماشية اللبن - دار المعارف ، عام 1969.
  • التحسين الوراثى لحيوانات المزرعة، القاهرة ، عام 1980.
  • النواحى التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن ، القاهرة ، عام 1986.

[عدل] كتب مترجمة في العلوم والفلسفة

  • قصة الكم المثيرة، القاهرة ، عام 1969.
  • اللوب المزدوج - ( بالاشتراك مع د. محمود مستجير)، مكتبة الأنجلوا المصرية، عام 1972.
  • الربيع الصامت، القاهرة، أعوام 1974، 1990.
  • طبيعة الحياة، تأليف فرانسيس كريك الكويت ، أعوام 1988، 1999.
  • الانقراض الكبير ، القاهرة ، عام 1993.
  • عقل جديد لعالم جديد ، أبو ظبى ، أعوام 1994 ، 2000.
  • عصر الجينات والإلكترونيات.
  • المشاكل الفلسفية للعلوم النووية.
  • صراع العلم والمجتمع.
  • صناعة الحياة.
  • التطور الحضاري للإنسان، تأليف جاكوب برونوفسكي، سبقت ترجمتها في سلسلة عالم المعرفة العدد 39 بقلم موفق شخاشيرو.
  • طبيعة الحياة.
  • البذور الكونية.
  • هندسة الحياة.
  • لغة الجينات.
  • الشفرة الوراثية للإنسان.
  • عصر الجينات والإلكترونات.
  • طعامنا المهندس وراثيا.
  • الجينات والشعوب واللغات.
  • الطريق إلى السوبر مان.
  • الوراثة والهندسة الوراثية بالكاريكاتير.

[عدل] كتب مؤلفة في الأدب والثقافة العلمية

  • في بحور الشعر: الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربى، القاهرة، عام 1980.
  • هل ترجع أسراب البط (ديوان شعر)، القاهرة، عام 1989.
  • في بحور العلم (جزئين)، القاهرة، عام 1996.
  • علم اسمه السعادة، القاهرة، عام 2002.

[عدل] مؤهلات علمية

  • بكالوريوس كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام 1954م.
  • ماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام
1958م.
  • دبلوم وراثة الحيوان من معهد الوراثة من جامعة إدنبرة، عام 1961م.
  • دكتوراه في وراثة العشائر من معهد الوراثة جامعة إدنبرة، عام 1963م.
  • زمالة الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم.

[عدل] بعض الجوائز التي حصل عليها

  • جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة 1974م.
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1974م.
  • جائزة أفضل كتاب علمي مترجم 1993م.
  • جائزة الإبداع العلمي 1995م.
  • جائزة أفضل كتاب علمي عام 1996م.
  • جائزة الدولة التقديرية لعلوم الزراعة عام 1996م.
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1996م.
  • جائزة أفضل كتاب علمي لعام 1999م.
  • جائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000م.
  • جائزة مبارك في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة لعام 2001م.

[عدل] وفاته

توفي في 17 أغسطس 2006 عن عمر يناهز 72 عاماً في أحد المستشفيات في النمسا بعد إصابته بجلطة شديدة في المخ إثر مشاهدته أحداث التدمير والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين والأطفال في لبنان.

[عدل] مصادر

                                                                 ............................................................................................................................ مقاله                
د. أحمد مستجير يتحدث عن الرقمي

السلام عليكم

في الملحق العلمي لمجلة العربي الكويتية عدد جمادى الأولى 1426 هـ ـ يوليو تموز 2005 م , لقاء مع د. أحمد مستجير بعنوان " عالم عربي يزرع البحر " وقد جاء في مقدمته : " لأنه عالم يمسك بأطراف التقدم العلمي في تخصصه , ولأنه كرّس معرفته ومن قبلها أحاسيسه للأرض العربية التي تترامى فيها الصحراء ويحيطها البحر , فإن العربي العلمي تبدأ حواراتها مع علماء العرب البارزين به , الشاعر , العالم , أحمد مستجير.


وفي اللقاء المشار إليه سؤال يقول :

ما أثر عشقك للغة العربية والشعر الذي قادك لأن تكون عضواً بالمجمع اللغوي على انجازاتك الواسعة في حركة الترجمة العلمية؟ إلى أين وصلت محاولتك إعادة صياغة أسس بحور الشعر العربي؟

وقد أجاب د. أحمد :
عندما أصدرت كتابي مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي سنة 1987 قوبل مقابلة حذرة للغاية وابتدأ البعض يهاجمون الفكرة حتى قبل استيعابها الكتاب محاولة يوصف بها عروض الشعر رقمياً في صيغة تقبل المعالجة بالكمبيوتر أداة عصرنا الذي نحيا به الآن .
استدرجني هذا الوصف إلى الغوص في القواعد الرياضية الكامنة بعروض الخليل والتي لم ينتبه لها أحد ولقد وضع الخليل بحوره في دوائر وهذا في حد ذاته يعني أن الأمر رياضة
يفتح العروض الرقمي طريقاً جديداً لمعالجة الشعر وفي رأسي بضعة مشاريع علمية لم أتمكن بعد من اقناع البعض بتسجيل طلبة دراسات عليا لفحصها
ولكن الآن على الأنترنت موقع عربي (سعودي) باسم "العروض رقمياً" وقد تكرم القائم عليه (المهندس خشان خشان)بزيارتي من أيام قليلة تبادلنا فيها الكثير من الآراء والأفكار وعرفت منه أن هناك عدداً من الكتب الجديدة قد صدر أخيراً في دول عربية مختلفة عن العروض الرقمي إن يكن البعض منها يطرح الموضوع في صورة مختلفة بعض الشيء.
أحببت أن أنقل هذا الجزء الصغير فقط من لقاء مفيد وجميل مع الدكتور أحمد مستجير , وقد كان في جوابه ما يدحض اتهام كل من يقول أن أستاذي خشان قد أخذ فكرة العروض الرقمي منه .
                                       

هناك تعليق واحد:

  1. الله يرحمه ويحسن اليه عملت معه فى زراعة القاهرة فى الستينات واوئل السبعينات فى قسم تربية الدواجن

    ردحذف